عالم في الاجتماع – مصلح – باحث اجتماعي
ولدت في كاركاو ( بولندا ) في الثامن من يناير سنة 1900م من عائلة من أشراف البولنديين وكان والدي ملحدا ولكنه كان يسمح لأطفاله أن يتعلموا الدين في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي يؤمن بها شكلا – على الأقل – غالبية الشعب البولندي ، والتي تدين بها والدتي فتعودت في طفولتي أن أحترم الدين وأن أعتقد أنه من أهم العناصر في حياة الفرد والجماعة .
وظاهرة أخرى في منزلنا ، كان والدي منذ شبابه كثير الأسفار في مختلف بلاد أوربا وكان كثيرا ما يحدثنا عن مغامراته تاركا في نفوسنا الإحساس بالجو العالمي .
فلم يكن يخطر على فكري تحامل على أساس الاختلافات العنصرية أو الإقليمية أو الثقافية بل كنت دائما أشعر أن وطني هو العالم بأسره .
وظاهرة ثالثة تميز بها منزلنا وهي روح التوسط وكراهية التطرف ، فرغم انتساب والدي إلى أسرة أرستقراطية ، فإنه كان يحتقر الطبقات اللاهية التي لا تعمل ويكره التسلط والاستبداد مهما كانت صورته ولكنه لا يؤمن بالاجراءات الثورية ضد النظام العام بل كان يفضل التطور المبني على أحسن التقاليد الموروثة عن أسلافنا وكان في الوقاع نموذجا للرجل الذي يؤمن بالطريقة الوسطى .
فلا عجب بعد أن نشأت جرا في فكري ومهتما بشكل خاص بدراسة المجتمع أن أسلك ( الطريقة الوسطى ) في حل المشاكل العوريصة المختلفة بين اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية مما نتعرض له في حياتنا وكنت دائما أشعر أن الحلول المنطرفة تتعارض مع طبيعة غالبية البشر وكل ذلك فإن اللأـمر الموسطج هخو وحده القادر على إنقاذ البشرية وكنت أومن أن تنظيم المجتمع الإنساني لا بد أنم يرتكز عهلتى حرية منظمة أو بنتعبير آخر علىنظانم يحترم الحريات والتقاليدج وأن علينا أن نظور التقاليد لاللائد الأخوال القائمة .
وهكذا كان لتربيني هلى فلسفة خير الأمور الوسط أثرها في أن أصبح من المؤمنين بأفضلية أواسط الأمور وأن يطلق علي وصف تقليدي متطور .
وعندما كنت في مراهقا في السادسة عشرة منعمري كنت كثير الريب في العقائد المختلفة التي إليه الكنيسة الرومانية الكاثوليكية التي لا تخطيء فلم يكن في استطاعتي أن أومن بالثالوث المقدس ولا بتحويل القربان إلى لحك ودم المسيح ولا في وساطة القساوسة بين الناس والله ولا في تنزيه البابا عن الخطايا ولا في فاعليه الكلمات والإشارات السحرية التي يؤديها القساوسة في الكنيسة .
ولم أكن أستسيغ عبادة السيدة مريم أو القديسين أو التماثيل والصور والآثار وما إليها ، وانتهى بي الأمر إلى إنكار ما كنت أومن به وإلى عدم الاكتراث بأمور الدين .
ثم أعلنت الحرب العالمين الثانية فحركت في قلبي الشعور بالدين من جديد وأنار الله بصيرتي فأدركت أن البشر يفتقرون إلى المثل العليا .
وأنه لا يمكن التخلي عنها إذا أريد لخذخ الإنسانية النجاة من الفناء والدمار وأيقنت أن المصل المنشودة لا ينكن أن نحدها إلا في الدين .
بيد أن الإنسان في عصرنا هذا لا يمكنه بأي حال أن يؤمن بدين كل عقائده وطقوسه تأباها عقول المفكرين وأدركت كذلك أن الدين الذي يقدم للبشرية تشريعها كاملا وشاملا ينظم حياة الفرد وخياة الجماعة هو وحده القادر على أن يقود البشريه ويخديها سواء السبيل .
درست الأديان المختلفة وعلى الأخص تاريخ وأصول الصاحبية ( الكويكرز ) والتوحيد النصراني والبهائية والبوذية فلم يقنعني واحد منها .
وأخيرا اكتشفت الاسلام حين وقعت على كتيب عنه بلغة الاسبرانتو كتبه مسلم انجليزي اسمه إسماعيل كولين إيفانز فتفتحت آذاني إلى نداء الله وكان ذلك في فبراير سنة 1949م ثم جاءني كتيب آخر من دار التبليغ الإسلامي ( صندوق البريد 112 بالقاهرة ) مع بعض مؤلفات مولانا محمد علي .
وجدتني على توافق مع الإسلام ومبادئه التي كنت آلفها منذ نعومة أظفاري وجدت في الإسلام التشريع الكامل الشامل لكل وجوه الحياة ، التشريع القادر على قيادة الفرد والجماعة تجاه إقامة المملكة الربانية على الأرض التشريع الذي فيه من المرونة ما يجعله ملائما لظروف العصر الحديث .
إنني رجل متخصص في الدراسات النظرية لعلوم الحضارة والاجتماع وقد أدهشتني النظم الاجتماعية التي يقررها الإسلام وعلى الأخص الزكاة وتشريع المواريث وتحريم الربا بما فيه فوائد رأس المال وتحريم الحروب العداونية وفريضة الحج وإباحة تعدد الزوجات في الحدود المرسومة وفي كل هذه الأصول ضمان لسلوك السبيل المستقيم الوسط بين الرأسمالية والشيوعية وتحديد دقيق لما ينشأ عن المنازعات الدولية ووضع الأسس الثابتة للسلام الحقيقي كما تقبله العقول ورسم للطريقة المثلى في تحقيق التضامن الأخوي بين المسلمين على تباين أجناسهم وقومياتهم ولغاتهم وحضاراتهم وطبقاتهم .
وقد وضعت الشريعة الأساس الراسخ الراسخ الذي قوم عليه الزواج هذا الأساس الذي لا يتعارض مطلقا مع ما قرره علم وظائف الأعضاء أو مع الحقائق الاجتماعية وشتان بين هذا الأساس في سلامته وبين مبدأ زواج الواحدة الذي تؤمن به الشعوب الأوربية شكلا ولكن دون وفاء .
وأختتم اعترافاتي بأني أحمد الله لعظيم فضله الذي أنعم به علي فهداني إلى الصراط المستقيم .
ولدت في كاركاو ( بولندا ) في الثامن من يناير سنة 1900م من عائلة من أشراف البولنديين وكان والدي ملحدا ولكنه كان يسمح لأطفاله أن يتعلموا الدين في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي يؤمن بها شكلا – على الأقل – غالبية الشعب البولندي ، والتي تدين بها والدتي فتعودت في طفولتي أن أحترم الدين وأن أعتقد أنه من أهم العناصر في حياة الفرد والجماعة .
وظاهرة أخرى في منزلنا ، كان والدي منذ شبابه كثير الأسفار في مختلف بلاد أوربا وكان كثيرا ما يحدثنا عن مغامراته تاركا في نفوسنا الإحساس بالجو العالمي .
فلم يكن يخطر على فكري تحامل على أساس الاختلافات العنصرية أو الإقليمية أو الثقافية بل كنت دائما أشعر أن وطني هو العالم بأسره .
وظاهرة ثالثة تميز بها منزلنا وهي روح التوسط وكراهية التطرف ، فرغم انتساب والدي إلى أسرة أرستقراطية ، فإنه كان يحتقر الطبقات اللاهية التي لا تعمل ويكره التسلط والاستبداد مهما كانت صورته ولكنه لا يؤمن بالاجراءات الثورية ضد النظام العام بل كان يفضل التطور المبني على أحسن التقاليد الموروثة عن أسلافنا وكان في الوقاع نموذجا للرجل الذي يؤمن بالطريقة الوسطى .
فلا عجب بعد أن نشأت جرا في فكري ومهتما بشكل خاص بدراسة المجتمع أن أسلك ( الطريقة الوسطى ) في حل المشاكل العوريصة المختلفة بين اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية مما نتعرض له في حياتنا وكنت دائما أشعر أن الحلول المنطرفة تتعارض مع طبيعة غالبية البشر وكل ذلك فإن اللأـمر الموسطج هخو وحده القادر على إنقاذ البشرية وكنت أومن أن تنظيم المجتمع الإنساني لا بد أنم يرتكز عهلتى حرية منظمة أو بنتعبير آخر علىنظانم يحترم الحريات والتقاليدج وأن علينا أن نظور التقاليد لاللائد الأخوال القائمة .
وهكذا كان لتربيني هلى فلسفة خير الأمور الوسط أثرها في أن أصبح من المؤمنين بأفضلية أواسط الأمور وأن يطلق علي وصف تقليدي متطور .
وعندما كنت في مراهقا في السادسة عشرة منعمري كنت كثير الريب في العقائد المختلفة التي إليه الكنيسة الرومانية الكاثوليكية التي لا تخطيء فلم يكن في استطاعتي أن أومن بالثالوث المقدس ولا بتحويل القربان إلى لحك ودم المسيح ولا في وساطة القساوسة بين الناس والله ولا في تنزيه البابا عن الخطايا ولا في فاعليه الكلمات والإشارات السحرية التي يؤديها القساوسة في الكنيسة .
ولم أكن أستسيغ عبادة السيدة مريم أو القديسين أو التماثيل والصور والآثار وما إليها ، وانتهى بي الأمر إلى إنكار ما كنت أومن به وإلى عدم الاكتراث بأمور الدين .
ثم أعلنت الحرب العالمين الثانية فحركت في قلبي الشعور بالدين من جديد وأنار الله بصيرتي فأدركت أن البشر يفتقرون إلى المثل العليا .
وأنه لا يمكن التخلي عنها إذا أريد لخذخ الإنسانية النجاة من الفناء والدمار وأيقنت أن المصل المنشودة لا ينكن أن نحدها إلا في الدين .
بيد أن الإنسان في عصرنا هذا لا يمكنه بأي حال أن يؤمن بدين كل عقائده وطقوسه تأباها عقول المفكرين وأدركت كذلك أن الدين الذي يقدم للبشرية تشريعها كاملا وشاملا ينظم حياة الفرد وخياة الجماعة هو وحده القادر على أن يقود البشريه ويخديها سواء السبيل .
درست الأديان المختلفة وعلى الأخص تاريخ وأصول الصاحبية ( الكويكرز ) والتوحيد النصراني والبهائية والبوذية فلم يقنعني واحد منها .
وأخيرا اكتشفت الاسلام حين وقعت على كتيب عنه بلغة الاسبرانتو كتبه مسلم انجليزي اسمه إسماعيل كولين إيفانز فتفتحت آذاني إلى نداء الله وكان ذلك في فبراير سنة 1949م ثم جاءني كتيب آخر من دار التبليغ الإسلامي ( صندوق البريد 112 بالقاهرة ) مع بعض مؤلفات مولانا محمد علي .
وجدتني على توافق مع الإسلام ومبادئه التي كنت آلفها منذ نعومة أظفاري وجدت في الإسلام التشريع الكامل الشامل لكل وجوه الحياة ، التشريع القادر على قيادة الفرد والجماعة تجاه إقامة المملكة الربانية على الأرض التشريع الذي فيه من المرونة ما يجعله ملائما لظروف العصر الحديث .
إنني رجل متخصص في الدراسات النظرية لعلوم الحضارة والاجتماع وقد أدهشتني النظم الاجتماعية التي يقررها الإسلام وعلى الأخص الزكاة وتشريع المواريث وتحريم الربا بما فيه فوائد رأس المال وتحريم الحروب العداونية وفريضة الحج وإباحة تعدد الزوجات في الحدود المرسومة وفي كل هذه الأصول ضمان لسلوك السبيل المستقيم الوسط بين الرأسمالية والشيوعية وتحديد دقيق لما ينشأ عن المنازعات الدولية ووضع الأسس الثابتة للسلام الحقيقي كما تقبله العقول ورسم للطريقة المثلى في تحقيق التضامن الأخوي بين المسلمين على تباين أجناسهم وقومياتهم ولغاتهم وحضاراتهم وطبقاتهم .
وقد وضعت الشريعة الأساس الراسخ الراسخ الذي قوم عليه الزواج هذا الأساس الذي لا يتعارض مطلقا مع ما قرره علم وظائف الأعضاء أو مع الحقائق الاجتماعية وشتان بين هذا الأساس في سلامته وبين مبدأ زواج الواحدة الذي تؤمن به الشعوب الأوربية شكلا ولكن دون وفاء .
وأختتم اعترافاتي بأني أحمد الله لعظيم فضله الذي أنعم به علي فهداني إلى الصراط المستقيم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق