من رجال الاقتصاد وباحث اجتماعي وواعظ
من فضل الله على أن وفقني إلى حياة إسلامية سعيدة منذ ثلاث سنوات وإني مدين بهذا التوفيق إلى إخوان التبليغ الباكستانيين الذين زاروا بلادنا فكان أن هداني الله بهم إلى طريق مستقيم .
إن غالبية أهل بلادنا بوذيون ولكنهم بوذيون بالاسم فقط فلا يمارسون طقوس البوذية بل ولا يكادون يكترثون بالدراسة الدينية وربما كان السبب في جفوتهم لدينهم أن البوذية تقدم للناس فلسفة رنانة معقدة ولكنها لا تقدم إليهم مثلا عملية وهي لذلك بعيدة المنال بالنسبة للرجل العادي الذي تشغله أمور حياته الدنيوية فلا هو يستطيع أن يفهمها ولا هو قادر على تطبيقها .
ولكن الإسلام يختلف عن ذلك كل الاختلاف فتعاليمه سهلة وبسيطة وواضحة لا التواء فيها وهي في نفس الوقت عملية إلى أبعد الحدود .
والإسلام ينظم الحياة البشرية في كافة جوانبها ويصقل التفكير الإنساني وإذا ما صلح تكفير الإنسا وصفا صلح معه العمل تلقائيا .
والرجل العادي يستكيع أن يفهم تعاليم الإسلام لبساطتها وسهولة تطبيقها ولذلك لا نجدها حكرا على طائفة من رجال الدين أو القساوسة كما نرى ذلك في الأديان الأخرى .
وإني لأتوقع أن يكون للإسلام في اليابان شأن عظيم في المستقبل وربما صادفته بعض العقبات والصعوبات إلا أن التغلب عليها غير عسير .
ولتحقيق ذلك أرى من الواجب في المقام الأول ضرورة بذل جهود كبيرة متواصلة للتعريف بالإسلام وتعاليمه إلى شعبنا الذي يتجه يوما بعد يوم إلى المادية ولكته لا يجد فيها سعادته يدب أن نوضج لهم أنالسلام الحقيقي والاطمئنان النفسي يكفلهما الإسلام لأنه نظام كامل للحياة يأخذ بيدهم إلى ما فيه خيرهم في شتى نواحيها .
ويأتي بعد ذلك واجب الذين يقومون بالتبشير بالإسلام وتعاليمه فلا بد أن تكون حياتهم وتصرفاتهم كلها نموذحا عمليا لما يدعون إليه غيرهم ولعل من سوء الطالع أن الطلبة الذين يفدون على اليابان من مختلف البلاد الإسلامية ليس فيهم من يقدم لنا مثالا للرجل المسلم فنقتدي به ولا نجد لديهم من الإرشاد والتوجيه ما يفيدنا بل نرى أكثرهم يعيشون عيشة أهل الغرب ولا يعرفون شيئا عن الإسلام لأنهم درسوا في معاهد أنشأتها الدول الأوربية وأكثرها يشرف عليها الرهبان .
وإذا كان للإسلام أن ينتشر في اليابان وإني على يقين من أن ذلط سيكون فإن على أنصار الإسلام ومحبيه أن يفكروا في الأمر وأن يبذلوا في سبيل ذلك جهودا متواصلة ومركزة وعلى هؤلاء المسلمين المؤمنين الذين تتفق حياتهم مع تعاليم دينهم أن يزوروا اليابات لتعليم الناس وتقديم القدوة إليهم لأن شعبنا متعطش إلى السلام والصدق والأمانة والفضيلة وما إلى ذلك من نواحي الخير في الحياة وإني واثق كل الثقة أن الإسلام والإسلام وحده هو الذي يستطيع أن يروي ظمأهم .
إننا في حاجة إلى الثقة الكاملة في الله ، حتى نستطيع أداء هذه الرسالة وإننا لنضرع إلى الله أن يرزقنا الإيمان واليقين .
الإسلام هو السلام وليس بين شعوب الأرض من هو في حاجة للسلام أكثر من شعب اليابان وإذا أرادنا السلام الحقيقي فعلينا أن نؤمن بدين السلام ، السلام مع الناس جميعا ، ذلك أن الأخوة في الإسلام مبدأ ينفرد به هذا الدين وعليه تتوقف سعادة البشرية جميعا .
من فضل الله على أن وفقني إلى حياة إسلامية سعيدة منذ ثلاث سنوات وإني مدين بهذا التوفيق إلى إخوان التبليغ الباكستانيين الذين زاروا بلادنا فكان أن هداني الله بهم إلى طريق مستقيم .
إن غالبية أهل بلادنا بوذيون ولكنهم بوذيون بالاسم فقط فلا يمارسون طقوس البوذية بل ولا يكادون يكترثون بالدراسة الدينية وربما كان السبب في جفوتهم لدينهم أن البوذية تقدم للناس فلسفة رنانة معقدة ولكنها لا تقدم إليهم مثلا عملية وهي لذلك بعيدة المنال بالنسبة للرجل العادي الذي تشغله أمور حياته الدنيوية فلا هو يستطيع أن يفهمها ولا هو قادر على تطبيقها .
ولكن الإسلام يختلف عن ذلك كل الاختلاف فتعاليمه سهلة وبسيطة وواضحة لا التواء فيها وهي في نفس الوقت عملية إلى أبعد الحدود .
والإسلام ينظم الحياة البشرية في كافة جوانبها ويصقل التفكير الإنساني وإذا ما صلح تكفير الإنسا وصفا صلح معه العمل تلقائيا .
والرجل العادي يستكيع أن يفهم تعاليم الإسلام لبساطتها وسهولة تطبيقها ولذلك لا نجدها حكرا على طائفة من رجال الدين أو القساوسة كما نرى ذلك في الأديان الأخرى .
وإني لأتوقع أن يكون للإسلام في اليابان شأن عظيم في المستقبل وربما صادفته بعض العقبات والصعوبات إلا أن التغلب عليها غير عسير .
ولتحقيق ذلك أرى من الواجب في المقام الأول ضرورة بذل جهود كبيرة متواصلة للتعريف بالإسلام وتعاليمه إلى شعبنا الذي يتجه يوما بعد يوم إلى المادية ولكته لا يجد فيها سعادته يدب أن نوضج لهم أنالسلام الحقيقي والاطمئنان النفسي يكفلهما الإسلام لأنه نظام كامل للحياة يأخذ بيدهم إلى ما فيه خيرهم في شتى نواحيها .
ويأتي بعد ذلك واجب الذين يقومون بالتبشير بالإسلام وتعاليمه فلا بد أن تكون حياتهم وتصرفاتهم كلها نموذحا عمليا لما يدعون إليه غيرهم ولعل من سوء الطالع أن الطلبة الذين يفدون على اليابان من مختلف البلاد الإسلامية ليس فيهم من يقدم لنا مثالا للرجل المسلم فنقتدي به ولا نجد لديهم من الإرشاد والتوجيه ما يفيدنا بل نرى أكثرهم يعيشون عيشة أهل الغرب ولا يعرفون شيئا عن الإسلام لأنهم درسوا في معاهد أنشأتها الدول الأوربية وأكثرها يشرف عليها الرهبان .
وإذا كان للإسلام أن ينتشر في اليابان وإني على يقين من أن ذلط سيكون فإن على أنصار الإسلام ومحبيه أن يفكروا في الأمر وأن يبذلوا في سبيل ذلك جهودا متواصلة ومركزة وعلى هؤلاء المسلمين المؤمنين الذين تتفق حياتهم مع تعاليم دينهم أن يزوروا اليابات لتعليم الناس وتقديم القدوة إليهم لأن شعبنا متعطش إلى السلام والصدق والأمانة والفضيلة وما إلى ذلك من نواحي الخير في الحياة وإني واثق كل الثقة أن الإسلام والإسلام وحده هو الذي يستطيع أن يروي ظمأهم .
إننا في حاجة إلى الثقة الكاملة في الله ، حتى نستطيع أداء هذه الرسالة وإننا لنضرع إلى الله أن يرزقنا الإيمان واليقين .
الإسلام هو السلام وليس بين شعوب الأرض من هو في حاجة للسلام أكثر من شعب اليابان وإذا أرادنا السلام الحقيقي فعلينا أن نؤمن بدين السلام ، السلام مع الناس جميعا ، ذلك أن الأخوة في الإسلام مبدأ ينفرد به هذا الدين وعليه تتوقف سعادة البشرية جميعا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق